عدد الرسائل : 64 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 20/02/2008
موضوع: فؤاد نجم: ثلاثة شباب عرب بين أفضل مبدعي العالم الثلاثاء مارس 04, 2008 6:33 am
فؤاد نجم: ثلاثة شباب عرب بين أفضل مبدعي العالم
<table id=Table3 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=300 border=0><tr><td id=tdPic></TD></TR> <tr><td class=nhs id=tdPicComment dir=rtl align=middle>الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم</TD></TR></TABLE>
أكد سفير الفقراء في العالم الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم ان الأرض العربية ستنبت زهورها من الشباب الذين سيبنون مستقبل الأمة، إلا أنه قال إن هذه النبتة تحتاج الى"بيئة ملائمة وطيبة لكي تنبت". وأضاف أن الشباب العربي يملك الموهبة والقدرة على الإبداع، لكنه يحتاج إلى من يدعمه ويحفزه، موضحا أن وجود الانترنت سيعزز من تكافؤ الفرص بين الشاب العربي ونظيره الأجنبي. جاء ذلك في لقاء للشاعر نجم مع وكالة الانباء الكويتية "كونا" أثناء زيارته الكويت للمشاركة في الأمسية الشعرية التي نظمتها لجنة "كويتيون لأجل القدس" يوم السبت الماضي. وقال "أنا أراهن بأن بعد (20) سنة سيكون هناك ثلاثة من الشباب العرب من بين أعظم (10) مبدعين في العالم، لكن يجب أن توفر لهم البيئة الملائمة". وأوضح الشاعر المصري أن معاناة العالم العربي في الوقت الراهن ترجع إلى عدة أسباب أهمها غياب الطليعة المثقفة والقيادات الفكرية التنويرية لتوجيه المجتمع، مشيرا إلى ضرورة الايمان بالأمل وبغد مشرق "ويجب أن نحلم بغد ولا نعيش على اليأس". وأشاد بجهود دولة الكويت الرسمية والشعبية في دعم القضية الفلسطينية قائلا "لم أتوقع هذا النشاط الكويتي والتفاعل مع القضية الفلسطينية.. أنا فرحان لما رأيته في الكويت من نشاط وجهود لدعم القضية". يذكر أن أحمد فؤاد نجم مواليد 1929 بمحافظة الشرقية ويعتبر أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد ثوار الكلمة واسم بارز في الفن و الشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب والجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة الفاسدة ، وبسب ذلك سجن ثمانية عشر عاما. وقد تسببت وفاة والده مبكراً في معاناته الشديدة في طفولته وصباه بعد رفض أعمامه منحه وإخوته وأمهم ميراثهم من أبيهم، فالتحق بأحد ملاجئ الشرقية في طفولته بعد عجز والدته عن الانفاق عليهم، وفي سن السادسة عشرة التحق بالعمل في معسكرات الإنجليز في منطقة القناة، حيث تنقل بين أكثر من مهنة. وكان لعمله في تلك المعسكرات دور في لقائه بعدد من العمال الذين اعتنقوا الفكر الشيوعي، وكان نجم قد نجح في تعليم نفسه القراءة والكتابة وبدأ في النظر الى معاناته الانسانية في إطار عام. فشارك مع الآلاف في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946 مطالبة بخروج الاحتلال من مصر ومقاطعة العمل في معسكرات الإنجليز. وفيما بين عامي 1950 ـ 1956 التحق نجم بالعمل في هيئة السكة الحديد، إلا أنه سرعان ما تركها ليلتحق بالعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية كساع للبريد. يترافق اسم احمد فؤاد نجم مع ملحن ومغن هو الشيخ إمام، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة يونيو 1967. قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون "إن فيه قوة تسقط الأسوار"، وأسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" في حين كان يسميه أنور السادات: "الشاعر البذيء"، ولقب بآخر الصعاليك، وبشاعر تكدير الامن العام. ونجح نجم على مدى ما يقرب من 40 عاماً في التعبير عن آمال وإحباطات ونجاحات وانكسارات البسطاء في مصر والعالم العربي، في نفس الوقت الذي ظل فيه من أكثر الشخصيات الأدبية فقراً حيث لم يسع يوماً لامتلاك المال أو الاحتفاظ به. من قصائد نجم نقرأ الخواجه الأمريكانى والسماسره اللي وراه تخنوا بالكدب ودنه وعرضوا له مقاس قفاه فهموه من غير مايفهم ان سوق الشرق مغنم والخواجه بطبعه مغشم والمصاري معفرتاه حب يعمل فيها تاجر وانطلق يسلب وينهب ف الزباين بالنهار يحدف الدولار يلمه تلتميت مليون دولار بالقزايز و البنات باللبان والبمبونات بالمدافع والدانات او بافلام الرعاه قول بقى تاجر وفاجر وانفلت لص المواشي رعب ماشي في البلاد يشفط البترول ويطرش كل الوان الفساد عزرائيل من غير فرامل يقلب العرسان ارامل حتى في بطون الحوامل كان بيدبح الحياه بالسناكي والخناجر والنهايه ياخواجه مش ف يوم كانت بدايه؟ البدايه برضه لازم بيجي يوم توصل نهايه مهما زاد الرأسمال الهلاكهو المال والتاريخ هو اللي قال لعبة الموت في الحياه تسحب الروح م الخناجر